ميدار.نت - بولندا
سقط صاروخان على قرية برزيودوف البولندية القريبة من حدود أوكرانيا مساء الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين، وفق تقارير إعلامية غربية، ما ينذر بتوترات عسكرية وسياسية كبيرة على الساحة الدولية.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان سقوط أول قذيفة أطلقت في الحرب العالمية الثانية على دانتزيغ في بولندا، ما يدعو إلى التساؤل عما إذا كانت الضربة الجديدة على برزيفودوف البولندية ستمثل بداية لحرب عالمية ثالثة.
وفيما تشير أغلب أصابع الاتهام إلى روسيا بإطلاق الصاروخين، أعلن "البنتاغون" عدم تيقنه بعد من صحة التقارير، فيما أشار مسؤول روسي إلى أن الصاروخين أوكرانيان، ثم أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الحديث عن سقوط صواريخ روسية في بولندا "استفزاز متعمد".
اجتماعات أمنية عاجلة
وأعلنت بولندا عن عقد اجتماع عاجل للحكومة ولجنة الأمن القومي بعد الحادث.
كما عقد مجلس الدفاع المجري اجتماعاً عاجلاً مماثلاً.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: "لا نملك أي تفاصيل حول سقوط صاروخين روسيين على قرية بولندية حدودية مع أوكرانيا، ولا يمكننا تأكيد صحة التقارير".
وحضرت الشرطة ومكتب المدعي العام والجيش إلى الموقع، حيث مكان سقوط الصاروخين.
وكانت إدارة الإطفاء تحدثت، في وقت سابق، عن وقوع انفجارات في برزيودوف، مشيرة إلى أن أسبابها غير معروفة.
مواقف مساندة
وأكد رئيس ليتوانيا وقوف بلاده مع بولندا، وضرورة الدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو.
وأعلنت إستونيا ولاتفيا تضامنهما مع بولندا، فيما أكد وزير الدفاع التشيكي صحة التقارير عن ضرب صواريخ روسية على بولندا.
كما شددت وزارة الدفاع الأمريكية على وضوح الموقف الأمريكي بشأن الدفاع عن أراضي الناتو.
#عاجل
اللقطات الأولى للصواريخ التي سقطت على #بولندا
أول قذيفة أطلقت في الحرب
العالمية الثانية سقطت على دانتزيغ في #بولندا
هل يكون الصاروخ الذي سقط على
برزيفودوف البولندية هو بداية الحرب_العالمية_ الثالثة ؟#روسيا #أوكرانيا pic.twitter.com/NaF1bRAglF
— midar.net | ميدار.نت (@MidarNet) November 15, 2022
